لفن الراقي
احببت ان اعرض لكم بعض لوحات للفنان الراقي المبدع الاستاذ / حميد عبيد ليواد
وكذلك موضوع عن الفن التشكيلي اتمني ان يحوذ رضاكم
تعريف الفن التشكيلي:
هو كل شيء يؤخذ من الواقع، ويصاغ بصياغة جديدة.. أي يشكل تشكيلاً جديداً. وهذا ما نطلق عليه كلمة (التشكيل).
والتشكيلي:
هو الفنان الباحث الذي يقوم بصياغة الأشكال آخذاً مفرداته من محيطه ولكل إنسان رؤياه ونهجه، لذا تعددت المعالجات بهذه المواضيع ، مما اضطر الباحثون في مجالات العطاء الفني أن يضعوا هذه النتاجات تحت إطار (المدارس الفنية).
مدارس الفن التشكيلي:
للفن التشكيلي أنواع ومدارس كثيرة، نذكر أهمها فيما يلي:
المدرسة الواقعية:
وهي نقل كل ماتراه العين من مناظر طبيعية وحالات من الواقع نقل طبق الأصل، كالأدوات والأشخاص أو حتى الأزقة والشوارع. كما ترصد عين الكاميرا الفوتوغرافية اليوم واقع معين ما يخص المجتمع. وقد تدخلت عواطف وأحاسيس الفنان في رصد هذه الأعمال فكانت هناك الواقعية الرمزية والواقعية التعبيرية.
الرمزية: وهي ترميز الاشياء من خلال اللون، وترميز الوضعية للحالة أيضاً. كما في أعمال الفنان "روزيتي" فقد جرب الرمزية من خلال لوحة (بياتريس المقدسة). وهي لوحة تذكارية رسمها لوفاة زوجته وكان هدفه الاحتواء الرمزي لوفاة بياتريس في اللوحة التي ترى فيها لحظة صعود بياتريس الى السماء، وكأنها في غيبوبة وكان لكل لون استعمله روزيتي معناه الواضح في الترميز.
أهم فناني الرمزية : "جيمس وسلر – دانتي روزيتي – شافان – غوستاف مورو".
التعبيرية (التأثيرية): نشأت التعبيرية في المانيا 1910، وفكرة التعبيرية في الأساس هي أن الفن ينبغي أن لا يتقيد بتسجيل الانطباعات المرئية فقط بل عليه أن يعبر عن التجارب العاطفية والقيم الروحية. وهناك فنان ألماني اشتهر بالتعبيرية في بدايته هو الفنان "هنري ماتيس" الذي قال: التعبير هو ما أهدفه قبل كل شئ. فأنا لايمكنني الفصل بين الاحساس الذي أكنه للحياة وبين طريقي في التعبير عنه.
أهم فناني هذه المدرسة : "هنري ماتيس – هنري روسو – أميل نولده – بيكاسو".
المدرسة التجريدية:
تقوم فلسفتها على اختزال الشكل وتشكيل الفكرة بالألوان بدون توضيح الخطوط، ويعتبر "رولشكو" أول من رسم هذا النوع، وجدير بالذكر أن هذا النوع ينقسم إلى قسمين:
هندسي: تأخذ الفكرة فيه أشكال هندسية، الرائد في هذا النوع كان الرسام "كاندسكي".
غنائي: وهو عبارة عن أشكال سلسة متداخلة، وخطوط منحنية، ومن رواد هذا القسم كان الرسام "بول كلي".
المدرسة الانطباعية:
قامت على يد جماعة من الفرنسيين تمردوا على التقليد المتعارف عليه في الرسم عام 1870م، وابتعدوا عن رسم الصور الواقعية جداً، واتجهوا إلى رسم اللوحات التي يعتبر العامل الرئيسي فيها كل من الضوء وضربات الفرشاة القوية والألوان الزاهية، ويعتبر "مونيه" رائد الانطباعية وأول من مارس هذا الاسلوب في الرسم.
التكعيبية (الانطباعية الجديدة):
بدأت في ألمانيا قبل الحرب العالمية الأولى، تقوم على استعمال الألوان القوية والمتناقضة والخطوط الحادة في الرسم وتصوير المشاعر والحالات النفسية، ومن رواد هذه المدرسة "فان جوخ" و "بول جوجان"، البعض استبدال الواقع بالخيال في هذا النوع.
السريالية:
تقوم على رسم ما يصوره العقل الباطن للرسام بتكوينات تشبه الأحلام، وفي معظمها تكون صور مشوهة ومبالغ فيها، من رواد هذه المدرسة "سلفادور دالي وخوان ميرو".
المدرسة الوحشية:
تقوم على المبالغة في استعمال اللون دون تقييد باللون الأساسي للشئ، وتذهب إلى التركيز على جوهر الفكرة أو الشكل.
البورتريه:
وهو رسم الأشخاص والطيور والحيوانات عن طريق النقل الكلي أو الجزئي. وقد يندرج تحت المدرسة التأثيرية (التعبيريه)